- تم إسترجاع 100 ألف هكتار مؤخرا ستستغل للإستثمار الفلاحي الحقيقي .
- غرداية مكتفية ذاتيا في الحليب و تمول 39 ولاية بالأعلاف.
- مشروع سكة حديدية و طريق مزدوج يربط المنيعة بالشفة سيحرك القطاع الفلاحي .
تعرف ولاية غرداية نهضة في المجال الفلاحي بفضل عزيمة سكانها و المستثمرين في الفلاحة , كما زادت مرافقة السلطات المحلية للفلاحين من الحركية التي يشهدها القطاع و ينتظر من الديوان الوطني للفلاحة الصحراوية أن يقدم الكثير من الدعم و يزيل العراقيل البيروقراطية التي تعطل من وتيرة الإستثمار الفلاحي بالمنطقة , والي الولاية السيد بوعلام عمراني يعطينا توضيحات أكثر .
ما هي المقومات الفلاحية التي تتربع عليها ولاية غرداية ؟ –1
كما تعلمون ولاية غرداية ولاية فلاحية بامتياز و كذلك هي ولاية سياحية و صناعية , الفلاحة في الولاية لها مكانة خاصة لتوفر عدة أسباب أهمها وجود الأراضي الفلاحية التي تبلغ سعتها 1مليون فاصل ثلاثة هكتار و تم توزيع 72 ألف هكتار منها و أيضا تكتسب الولاية ثروة مائية هامة تساعد على تطوير القطاع بالإضافة إلى مناخ الفصول الأربعة , و التجربة الميدانية أثبتت أن نسبة الإنتاج مرتفعة بالنسبة لكل المحصولات . و لهذا ينتظر من ولاية غرداية أن تلعب دورا كبيرا في إطار البحث عن مداخيل بديلة للنفط من خلال القطاع الفلاحي .
2- كيف تمكنت غرداية من الاكتفاء الذاتي من إنتاج الحليب الطبيعي و تسويقه إلى باقي الولايات ؟
ولاية غرداية اليوم تمول 39 ولاية بالأعلاف بالإضافة إلى وجود حوض للحليب حيث نسجل 13 ملبنة و 5 ألاف رأس بقر لإنتاج الحليب و كذلك ثروة حيوانية هائلة . الدولة بذلت كل المجهودات من اجل تذليل الصعوبات أمام الفلاحين و المستثمرين لتشجيعهم على الإنتاج و تحقيق الاكتفاء الذاتي .

3- ما هي ابرز المشاكل التي تعيق الاستثمار الفلاحي بالولاية ؟
هناك بعض التحديات التي لا بد من رفعها خاصة فيما يخص التزود بالكهرباء والمسالك الفلاحية, هناك عملية في إطار السياسة المبرمجة بالإحصاء فيما يخص الكهرباء قدرت ب 4 ألاف و300 كلم من الخطوط الكهربائية .
4- ما هي سياستكم في مجال توسيع المساحات المسقية من الحبوب ؟
فيما يخص إنتاج الحبوب 330 ألف قنطار سنويا و الهدف الوصول إلى مليون قنطار مستقبلا , أما بالنسبة إلى الأعلاف 1 مليون فاصل 22 قنطار من الأعلاف و هو نفس الشيء بالنسبة للخضر و التمور وتربية الحيوانات , كل الشعب معنية .
5- ما هو دور الديوان الوطني لتطوير الزراعات الصناعية في الأراضي الصحراوية المنصب مؤخرا ؟
في هذا الإطار تم إنشاء الديوان الوطني المكلف بتطوير الزراعة الصناعية بالمناطق الصحراوية والذي تم تنصيبه بالولاية المنتدبة المنيعة والذي سيهتم بتطوير الزراعة و الصناعة التحويلية لخلق الثروة و إمتصاص البطالة بالجنوب , هذا الديوان يغطي تقريبا كل ولايات الجنوب وقد تم اختيار مكانه بالولاية المنتدبة المنيعة للإسهام في تطوير و ازدهار الفلاحة بصفة عامة .
6- يعاني فلاحو المنطقة من مشكل تسويق منتجاتهم الفلاحية , ما هي الحلول المناسبة لذلك ؟
هذه المشكلة طرحت بحدة خاصة مع جائحة كورونا التي عرفها العالم ككل حيث وجد الفلاح عدة مشاكل متعلقة بالتسويق هذا المشكل تعكف عليه وزارتين وزارة التجارة و الفلاحة , أولا لخلق فضاءات للتسويق كأسواق جهوية و لما لا إنشاء آليات للتصدير خاصة مع الدول المجاورة كالدول الإفريقية وهناك مشروع هام وهو طريق السكك الحديدية و الطريق المزدوج الذي يربط المنيعة إلى غاية الشفة حوالي 850 كلم تم رفع التجميد عليه في الشطر الذي ينطلق من متليلي إلى غاية المنيعة على بعد 240 كلم بالإضافة إلى السكة الحديدية التي ستنعش السوق و ستسهل عملية المواصلات .

7-كيف سيساهم الشباك الموحد في حل معوقات الاستثمار الفلاحي ؟
هنا كمجموعة من المتدخلين في خضم شباك موحد يرافق الفلاحين والمستثمرين لرفع كل التحديات و على كل المراحل من بداية طرح الملف على مستوى الولاية إلى غاية الانطلاق في الإنتاج و هذا ما سيسهل عمليات الإستثمار و يطور القطاع الفلاحي في كل المناطق الصحراوية .
8- كيف تقيم إقبال المستثمرين على القطاع الفلاحي بالمنطقة ؟
إقبال كبير للطلبات التي تدرس على مستوى اللجنة بالموازاة تجرى عملية تطهير للعقار الفلاحي حيث تم استرجاع 100 ألف هكتار و العملية لا تزال مستمرة . هناك فلاحون يطمحون لإستثمار حقيقي و هناك بعض المغامرين لهذا يجب انتقاء الفلاحين الحقيقين المتواجدون في الميدان و المعول عليهم لإعطاء دفعة قوية للفلاحة في الجنوب .
اترك رد