مشتلة لإنتاج الأبقار محليا ,, خطة التحكم في الثروة الحيوانية

يقود بعض مربيي الأبقار بولاية غرداية تجربة واعدة لمواجهة إشكالية نقص الأبقار الحلوب وذلك بإقامة مشاتل لإنتاج جيل جديد من هذه الأبقار المحسنة و المعدلة حتى تتأقلم مع البيئة الجديدة التي تولد فيها  , رئيس الغرفة الفلاحية بولاية غراداية رابح ولاد هدار يشرح لنا أسرار و أفاق نجاح هذه التجربة .

1 –  حدثنا عن هذه التجربة الجديدة   ؟

اليوم نحن في خضم تجربة رائدة من تجارب مشاتل الأبقار و هذا هو الجديد بالنسبة إلى الشعبة ,         سيقودنا هذا المخطط إلى التحكم في الثروة الحيوانية التي توفر لنا مادة الحليب .

2 – ما هي النتائج المتوصل إليها حتى الآن ؟

لاحظنا أن الأبقار التي ولدت و ترعرعت في المنطقة و أكملت كل مراحل تربيتها أعطت نتائج اكبر و هذا ما شجعنا للذهاب إلى المرحلة الثانية ,  فبالإضافة إلى أن هذا الجيل يعطينا نتائج إيجابية في انتاج الحليب إنتقلنا إلى مرحلة ثانية و هي إنتاج جيل آخر من الأبقار الحلوب المتأقلمة و المحسنة .

مشتلة ابقار محلية

3 – ما هي الصعوبات التي واجهتكم في بداية المشروع ؟

الأبقار المستوردة من الخارج في مراحلها الأولى عانت من مشاكل في التأقلم , لكن الجيل الذي ولد هنا لما إنتقلنا به إلى الإنتاج أعطى نتائج أفضل من ناحية التأقلم و نسبة المردودية في الحليب .

4 – ما هي آليات نجاح التجربة ؟

استيراد الأبقار الحلوب يكلف الدولة أموال باهضة من العملة الصعبة و أيضا أزمة الكورونا تسببت في تجميد الرخص و إنعدام الرقابة الصحية , كل ذلك شجعنا على خوض غمار هذه التجربة , لكن كان علينا أن نلتزم بعدة خطوات أساسية في نجاح المشروع و هو المرافقة البيطرية و التقنية  و إختيار أحسن الأبقار من أحسن السلالات المتأقلمة التي توفر نموذج تربية جيد وعصري يعتمد على الرقمنة  و المتابعة اليومية  لهذه الأبقار . 

5 – ماذا يمكن أن نقول عن هذه التجربة اليوم ؟

اليوم نحن في أول مشتلة وقعت على دفتر الشروط و تمتلك اعتماد مشتلة , باشرت العمل في إنتاج   أبقار محلية يمكن أن تصل إلى ألف بقرة في السنة  لو تجد هذه المشاريع الظروف المناسبة و الدعم و المرافقة الحثيثة من طرف الدولة  وعوض أن يقوم المستثمر باقتناء  الأبقار من الخارج يتم اقتنائها من هذه المشاتل .

6 – ما هي أفاق هذه المشاتل لو دعمتها الدولة و عممتها على مختلف ولايات الوطن ؟

كلما تعددت هذه المشاتل في كل ولايات الوطن كلما تقلص الاستراد إلى أن نقضي عليه تماما , و لما لا نذهب بعدها إلى مرحلة تصدير الأبقار المحسنة نحو الخارج وهو أمر غير مستبعد بل نستطيع لأننا في منطقة غنية بالأعلاف و تعتبر حوض للأعلاف الخضراء و تتميز بالمناخ السليم و نقص الأمراض و هذا يعطينا حظوظ كبيرة في المضي قدما في هذا المشروع  .

آخر الأخبار
فلاحة: هني يبحث مع السفيرة التركية سبل تعزيز التعاون الثنائيخنشلة: ربط 156 مستثمرة فلاحية بالطاقة الكهربائية خلال سنة 2022توجه نحو تطوير المساحات الزراعية بولايتي أدرار و ورقلةالجلفة: عملية نموذجية لإحصاء المساحات المزروعة بالحبوب باستخدام الطائرات بدون طيارنحو ربط 48 ألف مستثمرة فلاحيه بالشبكة الكهربائية في سنة 2023الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين يثمن قرارات الرئيس تبون لدعم القطاع الفلاحيقطاع الفلاحة 2022: خطوات متسارعة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدة منتجاتعرض جديد حول تطوير صناعة الأسمدة في الجزائر وكذا شروط تسويقهاإبراز أهمية تثمين إنتاج الأجبان من حليب الإبل بقسنطينةتمنراست : أهمية تعزيز آليات الوقاية و مكافحة الصيد العشوائي للحيوانات البريةوزير الفلاحة يستقبل سفيرة السودان بالجزائر لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائيقسنطينة: دعوة الى تعزيز دور المؤسسات الناشئة في استخدام الزراعة الذكية لتحقيق استدامة الأمن الغذائيوزير الفلاحة : النتائج الأولية لعملية إحصاء الثروة الحيوانية على كامل التراب الوطني ستكون نهاية ديسمبريوم دراسيا حول دور محطة الطاقة الشمسية العائمة في تعزيز الأمن الغذائي و المائيإرشادات فلاحية : صدأ أوراق القمحإرشادات فلاحية: طرق تجفيف التين وفوائده